20th March, 1988
(B'Day)
في مثل هذا اليوم جا بركة للشعب الشعب اسمه محمد آل سعدون. قد تم تصنيعه في بريطانيا و تركيبه في السعودية. ي...
انا يوم
جيت للدنيا ماكان عندي خبر اني راح اجي. كنت لاهي، اتشقلب و امرح.
اكل و اشرب.
انام متا ما ابي و
اصحا متا ما ابي. في مرة من المرات كنت جالس اكل و فجاة بدات اسمع اصوات فلبينيات و صوت حرمة تصارخ! و عشوايا ممرضة فليبنية بدات تقلب فيني، انا ما كنت ادري وش السالفة. من الروعة انواع الدموع تطير من عيوني و صراخ... و تشويت بعد. فجاة لفوني، اذا ما خاب ظني، بلحاف ابيض. والله ياهو كان دافي! حطوني في سرير بكفرات و الممرضة الفلبينية تفحط فيني بالسياب. كان انواع
الاستهبال، ما ناقصنا الا اغنية موضي و اغنية غرق الغرقان اكثر. بس شكله كان وقت صلاة.
عاد شوي تدخلني في غرفة كلها بزارين منسدحين. الله وياهم الممرضات، لان قلق البزارين بصياحهم و صراخهم. ما يخلون الواحد يعرف ينام. شوي الا دخلوني بغرفة فيها حرمة، حبيتها من اول نظرة. شالتني و انا بموت من الحيا. علا حظي جات الممرضة تصرخ عليها، قلت بس جات تخرب بيننا، و اخذتني منها... فسويت نفسي اصيح. حطتني بسرير توديني للازعاج مرة ثانية و جابتلي شي واشربه عشان تهدا اعصابي. الله يكرم النعمة! مو بس عليه طعم، و عاد نمت.
يوم قمت، شفتهم يقلبوني و يلفوني و ودوني لبيت الحرمة الي حبيتها من اول نظرة. طلعت هي امي، فاشترت لي مصاصة و عربية، ولله العربية وناسة. و هناك في البيت صراحة ابو الفلة: سهر، سواليف، اهلي مكشخين ٢٤ ساعة و انواع الضيوف. حريم، بنات، و اولاد بس يطلون يشوفون من ذا المزيون يا لبه قلبه. فكبرت و صار عندي لابتوب، و انا الحين كتبت لكم قصتي.
No comments:
Post a Comment