Friday, August 24, 2012

B'Day

20th March, 1988
(B'Day)

في مثل هذا اليوم جا بركة للشعب الشعب اسمه محمد آل سعدون.  قد تم تصنيعه في بريطانيا و تركيبه في السعودية. ي... 

‏​‏​‏​‏​انا يوم جيت للدنيا ماكان عندي خبر اني راح اجي. كنت لاهي، اتشقلب و امرح. اكل و اشرب. انام متا ما ابي و اصحا متا ما ابيفي مرة من المرات كنت جالس اكل و فجاة بدات اسمع اصوات فلبينيات و صوت حرمة تصارخ! و عشوايا ممرضة فليبنية بدات تقلب فيني، انا ما كنت ادري وش السالفة. من الروعة انواع الدموع تطير من عيوني و صراخ... و تشويت بعد. فجاة لفوني، اذا ما خاب ظني، بلحاف ابيض. والله ياهو كان دافي! حطوني في سرير بكفرات و الممرضة الفلبينية تفحط فيني بالسياب. كان انواع 
الاستهبال، ما ناقصنا الا اغنية موضي و اغنية غرق الغرقان اكثر. بس شكله كان وقت صلاة.  

 عاد شوي تدخلني في غرفة كلها بزارين منسدحين. الله وياهم الممرضات، لان قلق البزارين بصياحهم و صراخهم. ما يخلون الواحد يعرف ينام. شوي الا دخلوني بغرفة فيها حرمة، حبيتها من اول نظرة. شالتني و انا بموت من الحيا. علا حظي جات الممرضة تصرخ عليها، قلت بس جات تخرب بيننا، و اخذتني منها... فسويت نفسي اصيح. حطتني بسرير توديني للازعاج مرة ثانية و جابتلي شي  واشربه عشان تهدا اعصابي. الله يكرم النعمة! مو بس عليه طعم، و عاد نمت. 

 يوم قمت، شفتهم يقلبوني و يلفوني و ودوني لبيت الحرمة الي حبيتها من اول نظرة. طلعت هي امي، فاشترت لي مصاصة و عربية، ولله العربية وناسة. و هناك في البيت صراحة ابو الفلة: سهر، سواليف، اهلي مكشخين ٢٤ ساعة و انواع الضيوف. حريم، بنات، و اولاد بس يطلون يشوفون من ذا المزيون يا لبه قلبه. فكبرت و صار عندي لابتوب، و انا الحين كتبت لكم قصتي.

No comments:

Post a Comment